مشاوره خانواده رایگان عطاملک
عید قربان + اعمال و فضائل - نسخه‌ی قابل چاپ

+- مشاوره خانواده رایگان عطاملک (https://atamalek.ir)
+-- انجمن: حیات طیبه (https://atamalek.ir/forum-15.html)
+--- انجمن: سمت خدا (https://atamalek.ir/forum-17.html)
+--- موضوع: عید قربان + اعمال و فضائل (/thread-12732.html)



عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

عید سعید قربان بر دوستان آل الله  مبارک
__________________
اللهم صل علی محمد وآ ل محمد وعجل فرجهم والعن من عاداهم


RE: عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

شب دهم از ليالى متبركه و از آن چهار شبى است كه احياى آنها مندوب است‏
و درهاى آسمان در اين شب باز است و سنت است در آن زيارت امام حسين عليه السلام [88] و دعاى يا دائم الفضل على البرية كه در شب جمعه گذشت‏
[89]
روز دهم روز عيد قربان است و بسيار روز شريفى است و اعمال آن چند چيز است‏
اول غسل است‏
كه در اين روز سنت مؤكد است و بعضى از علما واجب دانسته‏اند
دوم نماز عيد است‏
به همان نحو كه در عيد فطر ذكر شد لكن در اين روز مستحب است كه افطار بعد از نماز از گوشت قربانى شود
[90]
سوم خواندن دعاهايى كه وارد شده پيش از نماز عيد
و بعد از آن و در اقبال ذكر شده [91] و شايد بهترين دعاهاى اين روز دعاى چهل و هشتم صحيفه كامله باشد كه اول آن‏
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ‏
است پس آن را بخواند [92] و دعاى چهل و ششم‏
يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ
را نيز بخواند
[93]
چهارم خواندن دعاى ندبه است‏
كه بعد از اين خواهد آمد إن شاء الله تعالى‏
[94]
پنجم قربانى است‏
كه سنت مؤكد است‏
ششم خواندن تكبيرات است براى كسى كه در منى باشد عقيب پانزده نماز
كه اولش نماز ظهر روز عيد است و آخرش نماز صبح روز سيزدهم و كسانى كه در ساير شهرها هستند بخوانند عقيب ده نماز از ظهر روز عيد تا صبح دوازدهم و تكبيرات موافق روايت صحيح در كافى اين است:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ* عَلَى مَا أَبْلَانَا
و مستحب است تكرار اين تكبيرات عقيب نمازها به قدر امكان و خواندن بعد از نوافل‏
__________________
اللهم صل علی محمد وآ ل محمد وعجل فرجهم والعن من عاداهم
اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد


RE: عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

دعای امام سجاد در روز عید قربان


الصحيفة السجادية، ص: 234
(48) (وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
(1) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ. (2) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‏ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏، بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ: مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. (3) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
الصحيفة السجادية، ص: 236
(4) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنِّي، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ.
(5) اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. (6) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. (7) أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. (8) فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. (9) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ‏
الصحيفة السجادية، ص: 238
كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. (10) اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. (11) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ. (12) اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
(13) اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لَنَا- يَا إِلَهِي- مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. (14) وَ لَا تُهْلِكْنِي- يَا إِلَهِي- غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ (15) إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ‏
الصحيفة السجادية، ص: 240
أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ- يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. (16) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي، وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ. (17) أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. (18) وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي (19) وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنِّي. (20) وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي (21) وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. (22) وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي (23) وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي (24) وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي (25) وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي. (26) وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. (27) وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ.
(28) يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ‏
الصحيفة السجادية، ص: 242
بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.على بن الحسين عليه السلام، امام چهارم، الصحيفة السجادية، 1جلد، دفتر نشر الهادى - قم، چاپ: اول، 1376ش.


__________________


RE: عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 360
دعاى چهل و هشتم از دعاهاى امام عليه السلام است روز اضحى و روز جمعه‏
(دهم ذى الحجة كه روز عيد و شادى است، و اينكه آن روز اضحى ناميده شده براى آنست كه حاجيان در آن روز گوسفندان را ذبح مينمايند، و اضحى جمع اضحاة است و آن گوسفندى است كه در بامداد آن روز پس از برآمدگى آفتاب سرش را ميبرند) و روز جمعه (آدينه، و اينكه آن روز را جمعه ناميدند براى اجتماع و گرد آمدن مردم است در آن): [1 بار خدايا اين روز (بر اثر بسيارى ثواب و پاداش و روا شدن خواسته‏ها روز) ى است با بركت و نيكوئى و با يمن و شگون، و مسلمانان در اطراف زمين تو در آن (براى عبادت و بندگى) اجتماع نموده‏اند، درخواست كننده (آمرزش) و طلب كننده (نعمت) و خواهنده (پاداش) و ترسنده ايشان (از عذاب، در مساجد و معابد و جايگاههاى پرستش تو) حاضر ميشوند، و بيناى در حاجتها و خواسته‏هاى آنان توئى، پس بسبب بخشش و نيكيت و آسان بودن بر تو آنچه را كه ميخواهم، از تو درخواست ميكنم كه بر
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 361
محمد و آل او درود فرستى-] [2 و بار خدايا پروردگار ما تو را است تسلط و پادشاهى (حقيقى، چون مبدء و پديد آورنده هر چيز توئى، و پادشاهى ديگرى از جانب تو است) و مر تو را است حمد و سپاس (زيرا هر نعمتى را تو عطا فرموده‏اى، و حمد ديگرى از جهت آنست كه نعمت تو بر دست او روان گشته) خدائى جز تو نيست، خداى بردبار (در كيفر گناهكاران شتاب نميكنى) بزرگوار مهربان بسيار نعمت دهنده داراى عظمت و احسان، پديد آورنده آسمان‏ها و زمين، از تو درخواست مينمايم كه هر گاه ميان بندگان خود كه با ايمانند خير و نيكى يا تندرستى يا بركت و فراوانى يا هدايت و رستگارى يا عمل بطاعت و فرمانبرى از خويش، يا خيرى را كه بسبب آن بر ايشان منت مينهى و آنان را بسويت راهنمائى ميكنى، يا براى آنها در درگاهت درجه و پايه‏اى بلند ميگردانى، يا بوسيله آن نيكى‏اى از نيكى دنيا و آخرت باينان عطاء مينمائى، قسمت كنى نصيب و بهره مرا از آن بسيار گردان (جمله آن توفر حظى و نصيبى منه در بيشتر نسخ خطى و چاپى نيست، بنا بر اين از قرينه كلام و آنچه بيان دلالت بر آن دارد دانسته ميشود كه مضمون اين جمله يا مانند آن در نظر گرفته شده است)-]
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 362
[3 بار خدايا مر تو را است پادشاهى و سپاس، پرستش شده‏اى جز تو نيست، از تو درخواست ميكنم كه درود فرستى بر محمد بنده و فرستاده و دوست و اختيار شده و برگزيده خود از آفريدگانت، و بر آل محمد كه نيكوكاران و (از گناهان) پاكان و (بپيروانشان) سود رسانند، درودى كه كسى جز تو بر شمردن آن توانائى نداشته باشد، و اينكه ما را در دعا و درخواست شايسته هر كه از بندگان با ايمانت كه در اين روز تو را ميخواند شريك گردانى، اى پروردگار جهانيان، و ما و ايشان را بيامرزى، زيرا تو بر هر چيز توانائى (قدير كسى است كه هر چه را بخواهد انجام ميدهد، از اين رو جز خدايتعالى بآن وصف نميشود)-] [4 بار خدايا حاجت و خواسته‏ام را بسوى تو قصد نمودم (براى روا ساختن آن كسى را جز تو در نظر نگرفتم) و درويشى و نيازمندى و بى چيزيم را بدرگاهت فرود آوردم (چون ميدانم جز تو مرا بى نياز نميگرداند)
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 363
در حاليكه اطمينانم بآمرزش و رحمت و مهربانيت از عمل و كردارم بيشتر است، و همانا آمرزش و رحمتت از گناهانم فراختر است، پس بر محمد و آل محمد درود فرست، و روا كردن هر حاجت و درخواستى را كه دارم بسبب توانائيت بر آن، و آسان بودنش بر تو، و نيازمندى من بتو، و بى نيازى تو از من، تو خود متكفل شو و بپذير، زيرا من هرگز جز از جانب تو بخير و نيكى نرسيده‏ام و هرگز جز تو كسى بدى را از من بر نگردانده است، و براى كار (رهائى از عذاب و كيفر در) آخرت و (اصلاح گرفتاريهاى در) دنيايم جز تو را اميدوار نيستم-] [5 بار خدايا هر كس براى رفتن بسوى مخلوق و آفريده‏اى باميد صله و عطاها و درخواست احسان و بخشش او مهيا و آماده شود، پس اى مولى و آقاى من مهيا و آماده شدن من امروز باميد عفو و گذشت و درخواست احسان و بخششت بسوى تو است-] [6 بار خدايا پس بر محمد و آل محمد درود فرست، و امروز آن اميد مرا نوميد مگردان، اى كسيكه (درخواست) درخواست كننده‏اى او را برنج نمياندازد، و عطا و بخششى (توانگرى) او را كم نميگرداند، زيرا من از روى اعتماد داشتنم بكردار شايسته‏اى كه آن را پيش فرستاده (بجا آورده) و
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 364
بشفاعت و ميانجيگرى مخلوق و آفريده‏اى كه باو اميد داشته باشم جز شفاعت محمد و اهل بيت و خويشان او (حضرت زهراء و ائمه معصومين عليهم السلام) كه بر او و ايشان درود تو باد، بسوى تو نيامده‏ام-] [7 بدرگاه تو آمده‏ام در حاليكه بگناه و بد كردن بخود اعتراف دارم، بدرگاه تو آمده‏ام در حاليكه آن عفو و گذشت بزرگت را اميدوارم كه بسبب آن از گناهكاران گذشتى، سپس طول و بسيارى ايستادگيشان بر گناه بزرگ تو را باز نداشته از اينكه بر ايشان رحمت و آمرزش احسان نمائى-] [8 پس اى كسيكه رحمت و مهربانى او فراخ (مؤمن و كافر را فرا گيرد) و عفو و گذشتش بزرگ (بسيار) است، اى عظيم و بزرگوار (كه عقول بكنه ذات مقدسه‏ات پى نبرد) اى كريم و بخشنده، بر محمد و آل محمد درود فرست، و برحمت و مهربانيت بر من احسان فرما، و بفضل و نيكيت بر من مهربان باش، و با آمرزشت بر من گشايش ده-] [9 بار خدايا اين مقام و جايگاه (نماز عيد و جمعه بجا آوردن، يا مقام امامت و خلافت) براى خلفاء و جانشينان و برگزيدگان تو (ائمه معصومين عليهم السلام) است، و (دشمنان دين مانند خلفاى بنى اميه) جاهاى امناء و درستكاران تو را در درجه و پايه بلندى كه ايشان را بآن اختصاص و برترى‏
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 365
داده‏اى ربودند (غصب كرده بظلم و ستم گرفتند، عبد الله بن دينار گفته: حضرت باقر- عليه السلام- فرمود: اى عبد الله در هر عيد اضحى و فطر كه مخصوص مسلمانان است حزن و اندوه آل محمد تازه ميگردد، گفتم چرا چنين است؟ فرمود: براى آنكه مى‏بينند حق خودشان «امامت و خلافت» در دست ديگران است) و (براى امتحان و آزمايش بندگانت) توئى تقدير كننده براى آن (غصب خلافت) در حاليكه امر و فرمان تو مغلوب نميشود (هر طور مقدر كرده‏اى واقع ميگردد) و از تدبير (قضاء و قدر) قطعى تو هر گونه خواسته باشى و هر زمان و روزگار كه بخواهى در نميگذرد، و توئى تقدير كننده براى آنچه (حكمت اقتضاء ميكند و) تو بآن (از ديگران) داناترى، در آفرينش (يا در قضاء و قدر) و اراده و خواسته‏ات متهم نيستى (گمان ظلم و ستم و نادانى بتو برده نميشود، نا گفته نماند: از جمله و أنت المقدر لذلك معنى جبر توهم نشود، زيرا مقصود از اينكه خداى تعالى آن را تقدير نموده آنست كه صفات و حدود و كيفيات و زمان و مكان و سائر خصوصيات آن را بطوريكه كم و زياد نميشود تعيين فرموده، نه آنكه آن را ايجاد نموده تا غصب خلافت بر اثر تقدير او بوده و غصب كنندگان ناچار گشته نتوانند خلاف آن رفتار نمايند، و شايد گفتار امام عليه السلام و پس از آن: غير متهم على خلقك و لا لارادتك اشاره باين نكته باشد، و الله اعلم) تا اينكه (بر اثر غصب خلافت) بر گزيدگان و جانشينان تو شكست خوردند و حقشان از دست رفت، حكم تو را تبديل گشته، و كتاب تو (قرآن مجيد) را دور افتاده، و واجبات را از مقاصد راههاى روشن تو تغيير يافته، و روشهاى پيغمبرت (مستحبات) را ترك شده ميبينند-] [10 بار خدايا دشمنان ايشان را از پيشينيان‏
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 366
و آيندگان (تا روز قيامت) و هر كه را باعمال و كردار آنان راضى و خوشنود ميشود و دوستان و پيروانشان را لعنت كن (از رحمت خود نوميد و عذاب و كيفر فرما. تصريح امام عليه السلام بلعن بر دشمنان جانشينان و برگزيدگان خدا بر مشروعيت و روا بودن لعن بر كسيكه سزاوار است، بلكه بر مستحب بودن آن و اينكه لعن كننده را ثواب و پاداش است دلالت دارد، زيرا اگر چنين نبود آن حضرت در اين روز شريف تصريح بآن نمينمود و آن را از جمله دعائى كه بوسيله آن بدرگاه خداوند سبحان تقرب ميجويند قرار نميداد، و طريقه و روش ما اماميه «شيعه دوازده امامى» هم همين است، و گاهى لعن بكسيكه مستحق و سزاوار آن است عبادت است مانند صلوات و درود بر كسى كه شايسته آن ميباشد، و چنانكه درود گوينده را ثواب و پاداش است همچنين لعن كننده را پاداش ميدهند هر گاه لعن او بجا و براى بدست آوردن خوشنودى خدا باشد، و لعن كردن خداى عز و جل در آيات بسيار از قرآن كريم و امر بلعن در بعض آنها بر اين مطلب دلالت دارد «س 2 ى 159»:
اولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ‏ «ى 161»: اولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ اجْمَعينَ‏ يعنى آنها را «كه حق پنهان گردانند» خدا و لعنت كنندگان «از انس و جن و فرشتگان» لعنت ميكنند «خدا آنان را از رحمت خود دور ساخته و بكيفر رساند و ديگران ايشان را نفرين مينمايند» آنانند كه لعنت خدا و همه فرشتگان و مردم بر ايشان است. پس مراد از وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ و از وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ اجْمَعينَ امر بفرشتگان و مردم است بلعن كسانيكه خدا آنها را لعن فرموده، و از پيغمبر- صلى الله عليه و آله- روايت شده كه گروهى از معصيت كاران را لعن نموده مانند فرمايش آن حضرت: خدا لعنت كند كسى را كه پدر و مادر خود را لعن مينمايد، و فرمايش آن بزرگوار: خدا لعنت كند ربا خوار را. و گاهى لعن واجب و جزء ايمان است هر گاه قصد لعن كننده بيزارى جستن باشد، زيرا خداوند سبحان چنانكه دوست داشتن دوستانش را واجب كرده دشمن داشتن دشمنانش و بيزارى از آنان را هم واجب نموده، در قرآن مجيد «س 58 ى 22» فرموده: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ اْلاخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا اباءَهُمْ اوْ ابْناءَهُمْ اوْ اخْوانَهُمْ اوْ عَشيرَتَهُمْ‏ يعنى «اى پيغمبر» مردمى را كه بخدا و روز قيامت ايمان ميآورند «چنين» نخواهى يافت كه با دشمنان خدا و رسول او دوستى كنند و اگر چه آن دشمنان پدران يا فرزندان يا برادران يا خويشان ايشان باشند. و گفته‏اند: هر گفتار و كرداريكه موجب عقاب و كيفر
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 367
گردد جائز است گوينده و بجا آورنده را لعن نمود، زيرا لعن از خداى تعالى همان دور ساختن از رحمت و بكيفر رساندن است)-] [11 بار خدايا بر محمد و آل محمد درود فرست، زيرا تو (در همه افعال و كردارت) ستوده شده بزرگوارى (داراى احسان و نيكى بسيارى، درودى) مانند رحمتها و نيكيها و درودهاى تو ببرگزيدگانت:
إبراهيم و آل إبراهيم، و بگشايش و دور شدن غم و اندوه و آسايش و يارى كردن و تسلط دادن و كمك كردن ايشان تعجيل و شتاب فرما-] [12 بار خدايا و مرا از اهل توحيد (كسانيكه بيكتائى و بى شريكى تو اقرار دارند) و از اهل ايمان و گروندگان بخود و از اهل تصديق و اعتراف كنندگان بپيغمبرت و پيشوايانيكه طاعت و پيروى از ايشان را واجب كرده‏اى قرار ده، از كسانيكه آن توحيد و ايمان و تصديق بوسيله ايشان و بدستهاى آنها واقع ميگردد (از آنانكه مردم را براه حق راهنمايانند) دعايم را روا كن، اى پروردگار هر صنفى از اصناف آفريده شدگان-] [13 بار خدايا خشم (اراده انتقام) تو را جز بردباريت (شتاب نكردنت در كيفر) و سختى خشمت را جز
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 368
عفو و گذشتت باز نميگرداند، و جز رحمت و مهربانيت از عذابت زنهار نميدهد، و مرا از (عقاب) تو جز تضرع و زارى بدرگاهت و در برابرت نميرهاند، پس بر محمد و آل محمد درود فرست، و ما (پيروان محمد و آل محمد عليهم السلام) را- اى خداى من- از جانب خود بوسيله قدرت و توانائى كه با آن مردگان بندگانت را زنده ميگردانى، و شهرهاى مرده (بى گياه و ميوه) را زندگى ميبخشى (انواع خوراك و پوشاك در آنها ميرويانى) گشايشى ببخش (غم و اندوهمان را دور ساز)-] [14 و مرا- اى خداى من- اندوهناك نميران (يا عذاب مكن) تا دعايم را مستجاب فرمائى (درخواست آمرزشم را بپذيرى) و از اجابت و روا كردن دعايم آگاهم سازى، و مزه عافيت و تندرستى را تا پايان زندگيم بمن بچشان، و دشمنم را بر من شاد مگردان، و او را بر من مسلط و توانا منما-] [15 اى خداى من اگر تو مرا بلند مرتبه گردانى پس كيست آنكه مرا پست نمايد، و اگر مرا پست كنى پس كيست آنكه بلندم گرداند، و اگر مرا گرامى دارى پس كيست آنكه خوارم كند، و اگر مرا خوار كنى پس كيست آنكه گراميم دارد، و اگر مرا عذاب و شكنجه نمائى پس كيست آنكه بر من‏
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 369
رحم و مهربانى داشته باشد، و اگر مرا هلاك و تباه سازى پس كيست آنكه در باره بنده‏ات براى تو مانع و جلوگير شود، يا تو را از كار او (از روى منازعه و اعتراض) پرستش نمايد؟؟ و من دانسته‏ام كه در حكم و فرمانت ستمى و در انتقام و بكيفر رساندنت شتابى نيست، و جز اين نيست كه كسى شتاب ميكند كه از فوت شدن و وقت كار گذشتن بترسد، وضعيت و ناتوان بستم نيازمند است، و تو- اى خداى من- برترى از اينكه ستم يا شتاب كنى برترى بزرگ (بى پايان)-] [16 بار خدايا بر محمد و آل محمد درود فرست، و مرا هدف بلاء و گرفتارى و نشانه انتقام و بكيفر رساندنت مگردان (از هر جهت و هر سو قصد انتقام من مكن) و مرا مهلت ده، و اندوهم را ببر، و از لغزشم در گذر، و ببلائى در پى بلائى گرفتارم مساز، زيرا ناتوانى و بيچارگى و تضرع و زاريم را بسوى خود ميبينى-] [17 بار خدايا امروز از خشمت بتو پناه ميبرم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا پناه ده-] [18 و امروز از خشم سخت تو از تو زنهار ميجويم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا زنهار ده-] [19 و ايمنى از عذاب و كيفرت را از تو درخواست مينمايم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا ايمن گردان-] [20 و از تو هدايت و راهنمائى ميطلبم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا (براه حق) راهنمائى (ثابت و پا برجا) نما-] [21 و از تو (بر دشمن) يارى ميخواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا يارى فرما-]
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 370
[22 و از تو رحمت و مهربانى درخواست ميكنم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و بر من رحم كن-] [23 و از تو بى نيازى ميطلبم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا بى نياز گردان-] [24 و از تو روزى (عطا و بخشش: خوردنى و غير آن) ميخواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا روزى ده-] [25 و از تو كمك طلب ميكنم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا (در هر كارى) كمك نما-] [26 و از گناهان گذشته‏ام آمرزش ميطلبم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا بيامرز-] [27 و از تو ميخواهم كه مرا (از معصيت و نا فرمانى) باز دارى، پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا بازدار، زيرا اگر تو بخواهى (توفيقم دهى و زنده‏ام دارى) من هرگز بچيزى كه آن را از من نا پسنديده‏اى بر نميگردم (پس از اين گناهى بجا نميآورم)-] [28 اى پروردگار من اى پروردگار من، اى بسيار مهربان اى بسيار بخشنده، اى داراى عظمت و احسان (پيغمبر اكرم- صلى الله عليه و آله- فرموده: الظوا بيا ذَا الْجَلالِ وَ اْلاكْرامِ يعنى بگفتن يا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ مداومت داشته آن را هميشه و بسيار بگوئيد، و روايت شده: آن حضرت بمردى گذشت كه نماز ميخواند و ميگفت: يا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ، فرمود: دعاى تو مستجاب و پذيرفته شد) بر محمد و آل او درود فرست، و آنچه از تو طلبيده و خواسته‏ام و در آن بدرگاه تو تضرع و زارى نمودم برايم مستجاب فرما،
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 371
و آن را بخواه و مقدر و حكم كن و بگذران، و در آنچه از خواسته‏هايم كه حكم ميكنى براى من خير ده، و در آن بركت و نيكيت را در باره‏ام ثابت و پا بر جا گردان، و بوسيله آن بر من احسان نما، و مرا بآنچه از آن عطا ميكنى نيكبخت ساز، و از فضل و بخشش خود و فراخى آنچه (خيرات و نيكيها كه) نزد تو است بمن بيافزا، زيرا تو توانگر بخشنده‏اى، و آن را بخير و نيكى آخرت (بهشت) و نعمت فراوان آن سرا پيوسته فرما، اى مهربانترين مهربانان.-] سپس دعا كن بآنچه برايت آشكار گردد (پيشآيد يعنى هر چه ميخواهى از خداى تعالى بخواه) و بر محمد و آل محمد او هزار بار درود فرست (بگو: اللهم صل على محمد و آل محمد) كه امام عليه السلام اينچنين ميكرده (ناگفته نماند: هر گاه ذكر و ياد خدا مانند يا ارحم الراحمين يا صلوات و درود بر محمد و آل او بعدد و شماره مخصوصى تعيين شده باشد سزاوار نيست خواننده بيشتر يا كمتر از آن را بخواند، زيرا هويدا است كه ثواب و پاداش براى عدد معين است، و بيشتر يا كمتر آن را شامل نميشود، و شايسته است عدد مخصوص را بى آنكه ميان آن سخنى گويد بپايان رساند، و چنانكه سخنى گفت بهتر آنست كه آن را اعاده نموده دو باره از سر گيرد).
الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، ص: 372
على بن الحسين عليه السلام، امام چهارم - فيض الاسلام اصفهانى، على نقى، الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام، 1جلد، فقيه - تهران، چاپ: دوم، 1376ش.


__________________
اللهم صل علی محمد وآ ل محمد وعجل فرجهم والعن من عاداهم


RE: عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

عید سعید قربان بر مسلمین راستین و شیعیان حضرت ولی عصر مبارک باد

الإمام عليّ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَخطُبُ يَومَ النَّحرِ ، وهُوَ يَقولُ : هذا يَومُ الثَّجِّ والعَجِّ ، والثَجُّ : ما تُهريقونَ فيهِ مِنَ الدِّماءِ ، فَمَن صَدَقَت نِيَّتُهُ كانَت أوَّلُ قَطرَةٍ لَهُ كَفّارَةً لِكُلِّ ذَنبٍ ، والعَجُّ : الدُّعاءُ ، فَعِجّوا إلَى اللّه ِ ، فَوَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَنصَرِفُ مِن هذَا المَوضِعِ أحَدٌ إلاّ مَغفورًا لَهُ ، إلاّ صاحِبَ كَبيرَةٍ مُصِرًّا عَلَيها لا يُحَدِّثُ نَفسَهُ بِالإِقلاعِ عَنها .
امام علي عليه السلام : شنيدم رسول خدا صلي الله عليه وآله روز عيد قربان ، خطبه مي خواند ومي فرمود :
امروز ، روز «ثجّ» و«عجّ» است . ثجّ ، خون قرباني هاست كه مي ريزيد . پس نيّت هركس صادق باشد ، اولين قطره خونِ قرباني او كفّاره همه گناهان اوست ، و«عجّ» ، دعاست . پس به درگاه خداوند دعا كنيد ، قسم به آن كه جان محمّد صلي الله عليه وآله در دست اوست ، از اينجا هيچ كس بر نمي گردد ، مگر آمرزيده شود ، جز كسي كه گناه كبيره انجام داده وبر آن اصرار ورزد ودر دل خود ، تصميم بر ترك آن ندارد .
کتاب «حج و عمره در قرآن و حديث» صفحه 361


RE: عید قربان + اعمال و فضائل - ADMIN - ۱۴۰۰-۴-۳۰

روایت شریفه صحیح السند
در مسجد الحرام ابان بن تغلب گوید در محضر امام باقر علیه السلام بودم وقومی (منکرین ولایت آل الله صلی الله علیه وآله وسلم )تلبیه می گفتند لبیک لاشریک لک لبیک و.............
{لبیک گفتن بد است ؟ حرف بی نزاکتی است ؟ فحش است ؟و...........}
امام باقر علیه السلام فرمود می بینی اینها تلبیه می گویند ؟
به خدا قسم حتما صداهای ایشان نزد خدا از صداها وعرعر الاغها مبغوض تراست
وسائل الشيعة ؛ ج‏12 ؛ ص389
باب43